إِلى جَميعِ الرِّجالِ... إِلَيْكُمْ جَميعاً رِسالَتي هَذِه... بقلم/د٠ريتا عيسى الأيوب ما أَجْمَلَ الرِّجالَ عِنْدَما تَكونُ رَقيقَةً... وَتَفْقَهُ الغَزَل... ما أَجْمَلَهُم... عِنْدَما يَمْتَلِكونَ قَلْباً دافِئاً... مُحَمَّلاً بِالشَّوْقِ... وَبِالرَّغْمِ مِنْ كَمِيَّةِ الأَلَم... وَما أَجْمَلَهُم أَيْضاً... إِذا ما بَكَوا... في مَواقِفِ الضَّعْفِ... وَالفُقْدانِ... وَالمُصابِ الجَلَل... وَهُناكَ مَنْ يَزْدادُ مِنْهُمْ جَمالاً... إِذا ما تَقَدَّمَ بِهِمْ العُمْر... فَتَراهُ حَكيماً في قَراراتِهِ... مُتَرَوِّياً... وَبَعيداً عَنْ كُلِّ تَسَرُّعٍ... إِذا ما اقْتَضَى الأمر... وَمِنْهُمْ مَنْ يُحِبُّ الحَياةَ... بِالرَّغْمِ مِنْ مَشَقَّاتِها وَأَتْعابِها... فَتَرى قَلْبَهُ دائِماً مُفْعَماً بِالأَمَل... وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّسُنا... نَحْنُ مَعْشَرَ النِّساءِ... فَتَراهُ يُعامِلُنا بِالحُسْنَى... وَيَحْتَوينا... حَتَّى لَوْ كُنَّا عَلَى خَطَأ... وَكَثيرٌ مِنْهُم... مَنْ تَزْدادُ رَوْعَتُهُ... إِذا ما تَمَيَّزَ بِالقُرْبِ مِمَّنْ وَهَبَتْهُ الحَياةَ... فَدامَ ق...