أَثَر السَّلَامُ عَلَى الشُّعُوب
بِقَلَم مُهَنْدِس
شَرِيف تَوْفِيقٌ عَبْد الشَّافِي
السَّلَامِ هُوَ الْوَسِيلَة الوَحِيدَةُ الَّتِي تَحَقَّقَ الْوِفَاقُ بَيْنَ الشُّعُوبِ ، وَعِنْدَمَا يَتَحَقَّقُ هَذَا الْمَعْنَى النَّبِيل تَسْوَدّ بَيْنَ الشُّعُوبِ الْمَعَانِي الَّتِي خُلق الْإِنْسَانِ مِنْ أَجْلِهَا ، فَنَجِد هُنَاك تَنَاغُم بَيْنَ الْبِلَادِ مَهْمَا كَانَ بَيْنَهُمْ اخْتِلَافٌ سَوَاءٌ فِي العِرق أَو الْأُصُولِ أَوْ الدِّينِ ، وتبتعد عَنْهُم تماماً رَوْحٌ الأَنانِيَّة وَالْكَرَاهِيَة الَّتِي لَا يَكُونُ لَهَا أَسَاس .
وَيُعَدّ أيضاً السَّلَامِ هُوَ الْوَسِيلَة الوَحِيدَة لِانْتِهَاء أَيِّ نِزَاعٍ بَيْنَ دَوْلَة وَأُخْرَى وَشِعْب وَآخَر ، لِذَلِك لَجَأَت الشُّعُوب إلَى عَقْدٍ الْكَثِيرِ مِنْ الاتفاقيات الَّتِي تَدَعَّم السَّلَام وَتَعْمَل عَلَى إيقَاف الْحَرْب والنزاعات .
وَعِنْدَمَا يَتَفَشَّى السَّلَامُ فِي الْعَالَمِ سَوْف نَجِد أَنَّ هُنَاكَ بِيئَة صَالَحَه لنمو الإستثمارات ، وتحفيز الإِنْتاج وَتَبَادُلُه وازدهار الدُّوَل الْفَقِيرَة ، لِأَنَّ كُلَّ مَظَاهِرِ النُّمُوّ الاقْتِصَادِيّ سَوْف تتوافر ، لِذَلِك الْأَمَان وَالِاسْتِقْرَار هُم النَّتِيجَة الوَحِيدَة لِلسَّلَام .
تعليقات
إرسال تعليق