حقيقة فليم الكوتشينه الاباحي لوردة الجزائرية

 حقيقة فليم الكوتشينه الاباحي لوردة 

الجزائرية

تحقيق صحفي / مؤمن المزلاوي

بعد مرور سنوات على رحيل الرائعة وردة الجزائرية

لا أملك سوي هذا المقال المتواضع 

كدليل تبرئة ساحة هذه المرأة العظيمة

ترجع أحداث هذه القصة الوهمية الي

فترة الثمانينات سنوات ماقبل النت وصفحات التواصل الاجتماعي حيث انتشرت الشائعة

كالنار في الهشيم آنذاك أن الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية

قامت بتمثيل فيلم إباحي تحت مسمى الكوتشينه

وكان يجسد شخصية زوجها في هذا الفيلم

الفنان الراحل عادل أدهم وتدور أحداث الفيلم عن عائلة ثرية منفلتة تمارس المحرمات

وتقيم السهرات والحفلات والليالي الحمراء

وأن الفنان الراحل عادل أدهم

علي دراية تامة بما تفعله زوجته من أشياء محرمة مع رجال الأعمال الأثرياء

بل أن هو من يمهد لهم الطريق في هذا الأمر

ويقولون مروجو هذه الشائعة أنه حين تم

مواجهة السيدة وردة بحقيقة وجود هذا الفيلم

الاباحي انهمرت في البكاء وقالت العبارة الشهيرة .. أعذروني أنه نصف مليون دولار ..

في إشارة منها علي قيمة أجرها في هذا العمل

وأنها لم تستطيع مقاومة المال والاغراءات

  صدق او لا تصدق .. 

كل ما تم سردة في السطور السابقة

ليس له أي وجود ولا يمت للحقيفة بصلة

وهو مجرد نخعه من نخعات الثمانينات

ولا يوجد فيلم من الأصل أو حتي مقطع فيديو

أو صورة فوتوغرافية تدل على وجود هذه القصة الخيالية والأمر لا يتعدي سوي شائعة

وجدت طريقها إلى نفوس الشعوب العربية

المتلهفلة وقتها لأي شئ يتعلق بالنصف السفلي للمرأة 

فكانت الشائعة في هذه الفترة تتناقل بين أشخاص في نطاق محدود ثم تتسع لأشخاص آخرين وتعبر حدود الدول والمحيطات والقارات أيضا من أشخاص ولا مجال حينها لمحركات البحث للتحقق من صحة المعلومة نتيجة عدم وجودها من الأصل فكتسبت هذه الشائعة قوتها من خلال أشخاص يتنقلو الاخبار بين بعضهم البعض

وساعد على ذلك وجود سينما صفراء مشبوهة

في دولة لبنان كانت تقوم علي انتاج مثل هذه الأفلام الاباحية دون أدوات رقابية تذكر

ويتم تصديرها لنا ول دول الخليج 

أما الحقيقة في هذا الأمر أنه لا يوجد فيلم

للسيدة وردة علي الاطلاق واتحدي أي شخص

في الوطن العربي يحضر لي شريط فيديو

أو تسجيل صوتي بخصوص هذا الأمر

وهنا يأتي السؤال ؟

لماذا تم ترويج هذه الشائعة 

حول السيدة وردة الجزائرية

وما الغرض منها ؟

ومن هو فريق العمل الإجرامي صاحب فكرة

ترويج هذه الشائعة ؟

فمن خلال البحث والتدقيق 

ومراجعة كل ملابسات القضية 

تبين في نهاية الأمر.. أنها مجرد غيرة

فنية من بعض الفنانين في هذه الفترة

حيث كانت السيدة وردة الجزائرية

تتربع على عرش الغناء العربي

كما نقول فى الوقت الحالى نمبر ون

تربع السيدة وردة علي عرش الغناء

شكل لها أعداء من أصحاب المهنة

بدون ذكر اسماء احتراماً لتاريخهم

فقاموا بمثل هذه الحيلة الذكية

لسحب البساط من تحت أقدامها

وجعلها تدور في فلك هذه الشائعة

ولا تستطيع الخروج منها نظراً

لضعف أدلة النفي لعدم وجود وسائل بحث حديثة لتحقق من صحة ما يشاع من أخبار

وقد نجحوا فعلا بنسج شبكة من الشبهات حول الفنانة وردة يتردد صداها حتي الآن

وكثيرون من هذا الجيل لازالوا يصدقون هذه الشائعة ويعتبرها من ارشيف السينما العربية

ولكن هل كان يوجد في هذا الوقت 

أشخاص تقف في صف الفنانة وتنفي هذه الواقعة

بالطبع نعم وما أكثرهم

ومن أشهرهم الكاتب الصحفي والناقد السينمائي

أحمد السماحي والذي صرح حينها

أنه ضربا من الخيال وأنها قصة وهمية

وتحدي حينها اي شخص يقدم له نسخة من هذا الفيلم وراهن علي ذلك بنصف مليون دولار

في إشارة منه بقيمة المبلغ الذي يزعمو أنه دفع للفنانة وردة الجزائرية

ورغم أنه كان رهان جرئ وبمثابة مغامرة

إلا أنه لن يتقدم أي شخص له بنسخة من الفيلم المزعوم .. وكانت ثقة هذا الناقد 

السينمائي    في الفنانة وردة بلا حدو وكسب الرهان

علي إبراء ساحتها من هذا الفعل الفاضح

 الناقد السينمائي أحمد السماحي

قام بتبرئة الفنانة وردة الجزائرية

في فترة سابقة قد لا يعلمها الكثير من الناس

وها أنا الآن اقوم بواجبي في تبرأئة هذه الفنانة الكبيرة فهي ذاقت الظلم في الدنيا

عسي أن تكون هذه الشائعة شفيع لها في الآخرة

وأخيرا وليس آخرا .. 

إن الظلم ظلمات يوم القيامه

وكل نفس بما كسبت رهينة

تحية حب وتقدير لروح الفنانة وردة الجزائرية

وتحية لكل شرفاء الأمة 

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بقلم / مؤمن المزلاوي