بسنت البهنساوي تطلق برنامج “من الآخر وبس” لدعم التنمية المستدامة وتعزيز رؤية مصر 2030

تستعد الإعلامية بسنت البهنساوي لإطلاق أولى حلقات برنامجها الحواري الاقتصادي الجديد “من الآخر وبس” المقرر عرضه على قناة "هي"، يوم الخميس 16 يناير في تمام الساعة السادسة مساء. 

ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على رؤية مصر 2030 ودعم جهود التنمية المستدامة، مع التركيز على تعزيز ريادة مصر في القارة الأفريقية ونقل الخبرات العملية المصرية إلى دول القارة.

ويسعى البرنامج إلى توفير منصة متكاملة لتشجيع الاستثمار من خلال عرض الفرص الاستثمارية الواعدة، ومناقشة العوائد الاقتصادية للمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية ودعم التعاون الإقليمي.

ويتناول "من الآخر وبس" موضوعات اقتصادية متعددة تشمل قطاعات الزراعة، الصناعة، الرعاية الصحية، التكنولوجيا، الفنون، الاستثمار العقاري، والتجارة، ويهدف إلى تحليل احتياجات الأسواق الأفريقية وطرح فرص استثمارية واعدة للمستثمرين، كما يستضيف نخبة من صناع القرار والخبراء البارزين من مصر وأفريقيا لمناقشة التحديات والآليات اللازمة لتحقيق التنمية المشتركة.

ويسلط البرنامج الضوء على التجارب المصرية الناجحة التي تعكس ريادة مصر في مجالات التنمية والاستثمار، كما يقدم تحليلاً للعوائد الاستثمارية ويعرض دراسات لنماذج ملهمة لتشجيع المستثمرين.

كما يخصص البرنامج مساحة لتوعية الجمهور بدور المؤسسات المصرية ولجان التعاون الإفريقي، وشرح البروتوكولات الاقتصادية الموقعة بين مصر ودول القارة، وتوثيق النماذج العملية التي حققت نجاحات ملحوظة وبارزة.

يشار إلى أن الإعلامية بسنت البهنساوي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما في مجالات التسويق وإدارة الأعمال، وشغلت مناصب قيادية في مؤسسات رائدة مثل هيئة مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومجموعة العرجاني، وعامر جروب، وهي معروفة بقدرتها الاستثنائية على تطوير وتنفيذ حملات تسويقية مبتكرة، وحققت نجاحات ملحوظة في تطوير العلامات التجارية والتسويق الرقمي.

وتعد بسنت البهنساوي من أبرز الإعلاميات في مجال التسويق والعلاقات العامة، وساهمت بشكل كبير في توقيع بروتوكولات استثمارية مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول الإفريقية.

ويمثل برنامج “من الآخر وبس” إضافة جديدة إلى ساحة الإعلام الاقتصادي، حيث يجمع بين التحليل المتعمق والمناقشات الثرية لتعزيز رؤية مصر 2030 ودعم التنمية الاقتصادية المشتركة في القارة الأفريقية.