كيف شاركت؟ أول إماراتية في مسابقة ملكات جمال العالم.. هند شمسان تروي تجربتها

 تشارك هند شمسان كأول فتاة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مسابقة ملكات جمال العالم، في إنجاز يُضاف إلى سجل المرأة الإماراتية، وذلك بعد أن تم ترشيحها رسميًا من قِبل اللجنة المنظمة والدكتورة حنان، عقب تجربتها اللافتة في مسابقة ملكات جمال العرب 2025.

وأكدت هند أن مشاركتها في “ملكات جمال العرب” كانت نقطة تحوّل حقيقية في حياتها، حيث كشفت لها عن جوانب جديدة من شخصيتها، وأبرزت شغفها بتمثيل المرأة الإماراتية والعربية في أرقى صورة أمام العالم.

وقالت شمسان في تصريحاتها: “تم ترشيحي بعد تجربتي المميزة في مسابقة ملكات جمال العرب، تلك التجربة كشفت لي عن شغفي الحقيقي في تمثيل المرأة الإماراتية والعربية بصورة مشرفة أمام العالم”. 

وحول سبب مشاركتها، أوضحت:. “شاركت لأنني أؤمن أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، من الإحساس والرسالة والرغبة في التأثير الإيجابي، ولم أشارك لأبحث عن لقب، بل عن فرصة لإلهام كل امرأة فقدت ثقتها بنفسها، وكل فتاة تظن أن الجمال يُقاس بالمظهر فقط، وأردت أن أقول للعالم إن الجمال لا يعني الكمال، بل الإنسانية والعطاء والإصرار على تحقيق الحلم رغم كل الظروف”. 

وتحدثت هند عن أهمية هذه المشاركة، مشيرة إلى أنها تعتبرها مسؤولية كبيرة قبل أن تكون فرصة، قائلة: “هي تمثيل للمرأة العربية في صورتها الراقية والمثقفة والملهمة، ومن خلال هذه المنصة العالمية، أستطيع أن أوصل رسالتي بأن الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل طاقة إيجابية قادرة على تغيير الواقع وتعزيز قيم الاحترام والسلام وتمكين المرأة”. 

وعن ما ستضيفه المشاركة لمسيرتها، أكدت شمسان أن التجربة ستمنحها مساحة أكبر للتعبير عن ثقافتها وهويتها الإماراتية، مضيفة: “هي خطوة نحو تحقيق حلمي بأن أكون صوتًا مؤثرًا في مجال التمكين الإنساني والاجتماعي، وأن أكون جسرًا بين القلوب والثقافات”. 

أما عن طموحاتها المستقبلية بعد المسابقة، قالت: “طموحي لا يتوقف عند حدود اللقب أو الشهرة، بل يمتد نحو بناء أثر حقيقي يُحدث فرقًا في حياة الناس. أطمح إلى إطلاق مبادرات تُعنى بتمكين المرأة ودعم الأطفال، وأن أكون نموذجًا إيجابيًا للمرأة العربية التي تجمع بين الطموح والجمال الداخلي والذكاء العاطفي”. 

واختتمت هند شمسان حديثها بقولها: “النجاح الحقيقي هو أن تُسخّر شهرتك لتمنح الأمل، وأن تترك بصمة تخلّد اسمك في قلوب الناس قبل أن تُخلّد في صفحات التاريخ.