د. شوقي سعيد يرد على حملات «التسجيلات المفبركة» ويطالب بانتخابات نزيهة تعبر عن إرادة المواطنين

 

في ظل الأجواء الانتخابية التي تشهدها البلاد، تصاعدت خلال الأيام الماضية حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ترافقت مع تداول تسجيلات صوتية وصفها الدكتور شوقي سعيد بأنها «مفبركة وممنهجة»، وتهدف – بحسب تعبيره – إلى التشويه وإرباك المشهد العام في فترة تخوض فيها الدولة انتخابات تحت مظلة العدالة والنزاهة.

وأكد الدكتور شوقي سعيد في تصريحاته أن الأساليب المستخدمة في تلك الحملات «لا تعكس إلا نية تعكير صفو العملية الانتخابية»، مشددًا على أنه لم يعتد في مسيرته الإساءة لأي شخص، قائلاً: «تربيتي وأدبي معلمونيش أشتم حد، ولا يمكن أسيء لأي شخص، خصوصًا في أيام انتخابات. ده مش أسلوبي ولا تربيتي».

وأشار الدكتور شوقي سعيد إلى أن من يعرفه يدرك جيدًا أنه يعمل «خادمًا لتراب مصر، وخادمًا لأهالي مركز المحلة»، مؤكدًا أن دوره في خدمة المواطنين بدأ منذ سنوات طويلة، «قبل أي انتخابات أو تحالفات».

ولفت إلى أن هذه الحملات بدأت بعد أيام قليلة من إعلان تحالفه الأخير «مع الشعب»، معتبرًا أن تزامن ظهور التسجيلات المزوّرة مع هذا الإعلان «ليس مصادفة»، مضيفًا: «دي حرب فاسدة… ودليل إن الطريق اللي ماشيين فيه صح، وإن في ناس خافت من قوة الناس حوالينا».

وفي سياق متصل، شدد سعيد على احترامه الكامل للقيادة السياسية، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أهمية خوض جولة انتخابية نزيهة تتيح للناخبين حرية الاختيار الكامل، وقال إن ما يتمناه هو انتخابات «نظيفة وشريفة» دون إساءة أو فبركة أو حملات مدفوعة.

واختتم الدكتور شوقي سعيد تصريحاته بالتأكيد على ثقته في وعي المواطنين، قائلاً: «اللي ماشي صح عمره ما يخاف من صوت مفبرك، ولا من حملة مدفوعة… صوت الناس هو الحقيقة وإرادتهم أقوى من أي تزوير».